أوتاوا -إن لم تكن قد سمعت بهذا الاسم من قبل- هي عاصمة كندا وتقع في مقاطعة (ولاية) أونتاريو وهي أيضاً عاصمة للمقاطعة. ولا أنكر وجود فكرة سائدة لدى كثير من الناس من أن عاصمة كندا هي تورنتو تماماً كما تسود فكرة أن دبي هي عاصمة الإمارات العربية المتحدة لدى كثير من الغربيين. وكعادة عواصم المقاطعات في كندا فإن أوتاوا مدينة صغيرة وهادئة لا يزيد تعداد سكانها عن المليون نسمة.
في الخريطة أعلاه يشير البالون إلى موقع مدينة أوتاوا بالنسبة لدولة كندا.
وإذا كنا أكثر دقة فسنلاحظ أن مدينة أوتاوا تقع على الحدود بين مقاطعتي أونتاريو و كيبيك واللغة الرسمية في المقاطعة الأخيرة هي الفرنسية.النهر الفاصل بين المقاطعتين يدعى بنهر أوتاوا. ويمكن ملاحظة القنال المتفرع من نهر أوتاوا والمتجه جنوباً ويسمى بقنال ريدو.
صورة لنهر أوتاوا التقطتها من مقاطعة أونتاريو، بالتالي فإن المباني الظاهرة في الصورة هي تابعة لمقاطعة كيبيك.
صورة لقنال ريدو ويظهر في يسار الأفق مبنى البرلمان الكندي. هذا القنال قد تم حفره منذ 176 سنة وقد قامت منظمة اليونيسكو في عام 2007 بتصنيفة كموقع تراثي. قنال ريدو في الوقت الحالي يضفي جمالاً على مدينة أوتاوا كما يعتبر معلماً سياحياً للمدينة تقام فيه وحوله المهرجانات، وحتى عندما يتجمد في فصل الشتاء فإنه يصبح مساحة ممتازة للتزلج.
يتم التحكم في منسوب مياه القنال بواسطة بوابات مصممة لهذا الغرض. الجسر الظاهر في أفق الصورة هو نفسه الجسر الذي في الصورة الأولى، ولو التفت يساراً لرأيت مبنى البرلمان الكندي بالقرب منك، وكما ذكرت سابقاً فإن أوتاوا مدينة صغيرة!.
هاهو مبنى البرلمان الكندي، وتتضح فيه الملامح الأوروبية.
قمت بجولة حول مبنى البرلمان، و وقعت عيني على هذا المنظر الطريف لنافذة جانبية في المبنى: الملامح الأوروبية للمبنى لا تستغني عن تكنولوجيا التبريد اليابانية! فالحر في صيف أوتاوا لا يطاق كما هو البرد في شتاءها.
في مدينة أوتاوا تدخل اللغة الفرنسية في كل اللوحات العامة، وأحيانا تتقدم على اللغة الانجليزية.
جامعة أوتاوا هي مثال آخر!
بالقرب من مبنى البرلمان توجد شوارع للمشاة فقط، تتنتاثر على جوانبها المطاعم ذات الجلسات الخارجية.
هذا شارع آخر مخصص للمشاة مؤقتاً وفي كل تقاطع يوجد عرض بهلواني حي. الحقيقة أن مدينة أوتاوا ليست مملة كما يجب.
هذا اللاعب البهلواني يكتسب رزقة مما تجود به أيدي المتفرجين بعد نهاية العرض. في هذه المرة يقوم باللعب بخانجر حادة بينما يحافظ على توازنه على قمة عجلة عالية في نفس الوقت. وبين الجمهور يقف فريق الإسعاف متأهباً لأي طارئ.
على بعد أمتار قليلة ينهمك هذا الرسام في رسم لوحته الأرضية وقد كتب عبارة: “ارسم الابتسامة على وجهي!” وحتى لا يشكل الفهم على أحد فقد قام برسم وجه مبتسم وصفّ عليه عملات معدنية من فئة دولارين.
في الخريطة أعلاه يشير البالون إلى موقع مدينة أوتاوا بالنسبة لدولة كندا.
وإذا كنا أكثر دقة فسنلاحظ أن مدينة أوتاوا تقع على الحدود بين مقاطعتي أونتاريو و كيبيك واللغة الرسمية في المقاطعة الأخيرة هي الفرنسية.النهر الفاصل بين المقاطعتين يدعى بنهر أوتاوا. ويمكن ملاحظة القنال المتفرع من نهر أوتاوا والمتجه جنوباً ويسمى بقنال ريدو.
صورة لنهر أوتاوا التقطتها من مقاطعة أونتاريو، بالتالي فإن المباني الظاهرة في الصورة هي تابعة لمقاطعة كيبيك.
صورة لقنال ريدو ويظهر في يسار الأفق مبنى البرلمان الكندي. هذا القنال قد تم حفره منذ 176 سنة وقد قامت منظمة اليونيسكو في عام 2007 بتصنيفة كموقع تراثي. قنال ريدو في الوقت الحالي يضفي جمالاً على مدينة أوتاوا كما يعتبر معلماً سياحياً للمدينة تقام فيه وحوله المهرجانات، وحتى عندما يتجمد في فصل الشتاء فإنه يصبح مساحة ممتازة للتزلج.
يتم التحكم في منسوب مياه القنال بواسطة بوابات مصممة لهذا الغرض. الجسر الظاهر في أفق الصورة هو نفسه الجسر الذي في الصورة الأولى، ولو التفت يساراً لرأيت مبنى البرلمان الكندي بالقرب منك، وكما ذكرت سابقاً فإن أوتاوا مدينة صغيرة!.
هاهو مبنى البرلمان الكندي، وتتضح فيه الملامح الأوروبية.
قمت بجولة حول مبنى البرلمان، و وقعت عيني على هذا المنظر الطريف لنافذة جانبية في المبنى: الملامح الأوروبية للمبنى لا تستغني عن تكنولوجيا التبريد اليابانية! فالحر في صيف أوتاوا لا يطاق كما هو البرد في شتاءها.
في مدينة أوتاوا تدخل اللغة الفرنسية في كل اللوحات العامة، وأحيانا تتقدم على اللغة الانجليزية.
جامعة أوتاوا هي مثال آخر!
بالقرب من مبنى البرلمان توجد شوارع للمشاة فقط، تتنتاثر على جوانبها المطاعم ذات الجلسات الخارجية.
هذا شارع آخر مخصص للمشاة مؤقتاً وفي كل تقاطع يوجد عرض بهلواني حي. الحقيقة أن مدينة أوتاوا ليست مملة كما يجب.
هذا اللاعب البهلواني يكتسب رزقة مما تجود به أيدي المتفرجين بعد نهاية العرض. في هذه المرة يقوم باللعب بخانجر حادة بينما يحافظ على توازنه على قمة عجلة عالية في نفس الوقت. وبين الجمهور يقف فريق الإسعاف متأهباً لأي طارئ.
على بعد أمتار قليلة ينهمك هذا الرسام في رسم لوحته الأرضية وقد كتب عبارة: “ارسم الابتسامة على وجهي!” وحتى لا يشكل الفهم على أحد فقد قام برسم وجه مبتسم وصفّ عليه عملات معدنية من فئة دولارين.