تكفون اقروها للآخر ..
تقول صاحبة القصة:
والله والله اني أكتبها لكم وانا مااشوف من دموعي بس ماابي اللي
صار لي يصير لأي أحد منكم،،
أنا من كنت بنت وانا متساهله بلبسي وعبايتي ..
وتزوجت واستمريت ع الوضع ..
وامي مرات تتكلم ومرات تسكت ..
..
لأني اقولها كل العالم جذي حالي حال الناس
قدر الله وتوفت امي الله يرحمها
وشفتها بعد فتره بالحلم تناظرني بعتاب
وتقولي : يا حنان باب الجنه ماانفتح لي ..
حاولت اتكلم معها وماترد كانت زعلانه مني
..
وامي كانت صوامه قوامه وطول وقتها تقرا قران وتسبح وتذكر ربها
..
مرت الايام وامي ترجع لي كل فتره..
وكل ماكلمت شيخ قال كثروا الصدقه

بس لاحظت شي اني كل مااجي من مناسبه واكون لابسه قصير او بنطلون او عاري تجيني بالحلم ..
ودعيت ربي يبين لي سبب حلمي ..

ومره كنت حاضره حفله لصديقاتي ولابسه بنطلون وبلوزه وشفتها بالحلم تضربني وتشد لبسي تبي تنزله تقولي:
سنه أشم ريحة الجنه وماانفتح لي بابهاٰوبيدها لبس طويل وساتر..
ونزلت لبسي ولبستني وبعدها جابت عبايه على الراس وقالت وهي تبكي :
((يابنتي انا ماآذيت احد وانتي اللي آذيتيني))

وحاولت اضمها بس بعدت وكانت زعلانه،،
اول ماصحيت حلفت بالعزيز الجبار ماالبس قصير ولاعاري الا عند زوجي ..
وغيرت عبايتي لعباية على الراس ..
لايضحكون عليكم الناس يقولون حريم عادي
لا واللي خلقني ماهو عادي
تكفون يابنات اللي تحب امها لاتتساهل بلبسها ..
والله اني من بعد ماغيرت لبسي ماصارت تجيني بالحلم..~

يابنات امهاتكم مالهم ذنب لاتجي وحده تقول انا كبرت بتحمل ذنبي
امك تحمل ذنبك بعد لأنها مامنعتك بالقوه ..
في الختام اسال الله لوالدتي الفردوس الاعلى ولجميع موتى المسلمين،،
وإنتوا يا أمهات :
لاتقولون بنتي صغيره (وهي بالغه) وانتي على علم ببلوغها وتاخذين اثمها في الدنيا وبعد الممات..~