التهاب الأذن عند الأطفال ، اضرار التهاب الأذن عند الأطفال ، خطورة التهاب أذن الطفل




















عند ملاحظة الأهل لأي أعراض تظهر على الطفل وتدل على إصابته بالتهاب الأذن فيجب ألا يتم التهاون في علاج هذه الحالة التي قد تصبح خطيرة إذا كانت حادة لأنها يمكن أن تسبب تفجر طبلة الأذن, وإذا حدثت مثل هذه التمـــت فمن الصعب شفائها بالسرعة, كما قد تسبب الالتهابات المزمنة والمتكررة فقدان السمع على المدى الطويل, علماً أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل سمعية غالباً ما يتأخرون في النطق والمهارات الأخرى المكتسبة.


وعموماً فإن إصابات الأذن ليست معدية ولكن الإصابات التنفسية التي تسبقها في أغلب الأحيان هي المعدية, ويمكن تأمين الوقاية منها بالمحافظة على النظافة ومنع انتشار الجراثيم بكافة الوسائل والطرق المعروفة.



ومن أجل وقاية الأطفال من إصابات الأذن يفضل إبعادهم عن مصادر الدخان والمدـــن, حيث يسهم الدخان في رفع نسبة الإصابة بالتهابات الأذن, لهذا يجب أن يبتعد الأشخاص المدـــن عن التدخين أمام الأطفال أو في محيط البيت.
ومن المفيد أيضاً الالتزام بجدول اللقاحات, فلقد أظهر لقاح الكرويات الرئوية انخفاضاً في نسبة الإصابة بالتهاب الأذن, وفي حال كان الطفل يعاني من إصابات الأذن المتكررة خاصة بعد نوبات الأنفلونزا يمكن إعطائه لقاح مضاد للأنفلونزا سنوياً وذلك تحت إشراف الطبيب.
وغالباً ما يتم علاج التهاب الأذن بإعطاء الطفل مضاد حيوي في الحالات الشديدة من الالتهابات, ولكن إذا كانت الإصابة طفيفة فيفضل مراقبة الطفل من 48 إلى 72ساعة لرؤية إذا كان سي***ن بدون مضادات حيوية, علماً أن حوالي 80% من الأطفال المصابين ي***نون بدون مضادات حيوية.
وعلى الأهل أن يدركوا أن المضاد الحيوي لن يخفف ألم الطفل في الساعات الأولى الـ 24وسيؤثر عليه فقط بالحد الأدنى بعد ذلك, ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى تناول جرعات صحيحة من المهدئات, ويمكن أيضاً أن يرتاح الطفل إذا وضعت على أذنه كمادة دافئة أو استعملت قطرة مهدئة للأذن, والأفضل أن يتم ذلك بإشراف الطبيب المعالج وبعد استشارته.