كيفية القضاء على احساس الخوف ، الخوف عند المراهقات


هل تريد ان تقضي على الخوف في داخلك؟؟؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






هل تريد ان تقضي على الخوف في داخلك؟؟؟؟





سبحانك الهي ما ارحمك وما اكرمك وما الطفك على عبادك ..

حين اتأمل في حال الانسان في اي مكان كان .. ارى انه قوى هائلة لايقف في وجهها احد سوى ” نفسه ” …نعم فمتى اراد الانسان شيئاً لم يتعارض مع ارادة الله فأنه سوف يحصل عليه بأذن الله ..

ولكن رغم ان الانسان يملك الاراده الا ان القله هم من يستطيعون الوصول لأهدافهم ، ولعل اكبر حاجز يعيق الانسان هو حاجز ” الخوف “

ذلك الحاجز الذي يقبع داخل النفس البشريه ويمثل لمن يعيش داخله جداراً صلباً يصعب كسره !


وكم من شخص دمر الخوف حياته وكم من انسان شل الخوف اركانه ، ورغم كل ذلك يظل الكثير عاجزين عن تجاوز ذلك الحاجز..

فالمحاولة لديهم تعني مزيد من الألم ومزيد من الخوف !

لكن سبحان من شملت رحمته كل شيء ووضع لنا حلاً رائعاً وسهلاً وبسيطاً يقضي على اي خوف قد يعتري النفس البشريه ، بل وخص من يستخدم هذا الحل بأجر عظيم ..

فهل هناك اعظم من أن الله سبحانه وتعالى يعطيك علاجاً لخوفك وبالأضافه لذلك يحبك ويجعلك من المقربين منه بل ويثني عليك في مواضيع عديده في كتابه الكريم !

وهذا هو ما أعنيه تحديداً ..فأن الشخص حين يقدم على امر ما ، تبدأ المخاوف في الاحاطه به ، قد يكون خوف من الفشل، وخوف من الألم ، وخوف من المجهول ..

ولكن لأن خالقنا هو اعلم الناس بنا فقد اعطى لنا علاجاً عجيباً يسمى….

” التوكل “

لكن لحظة ماذا يعني التوكل على الله ؟

ان التوكل على الله يعني انك ككائن بشري حين تريد القيام بعمل فأنك تستعين بالقوة العظمى التي تسير هذا العالم ، فيسخر لك سبحانه كل شيء لأنجاز عملك..

فهل لو فهم الانسان معنى التوكل سوف يخاف بعد ذلك من انجاز اموره ؟

ولعل في هذه القصة ابلغ عبره ..

..كان هناك شاب يريد ان يقضي مصلحه له في احد المؤسسات ، وقد بلغه ان المعامله في حال وجود واسطه له سوف تأخذ مالا يقل عن عشر ايام ، والعجيب ان هذا الشاب كان يملك واسطه فعلاً وهو شخصية لها ثقلها..

ذهب ذلك الشاب لمكتب مدير المؤسسه واخبره انه اتى له من طرف فلان أبن فلان ، .. وما أن سمع المدير اسم الشخص ، حتى اشرق وجهه وتحرك من مكانه الذي كان يقف فيه منذ قليل كالصخرة الجامده ، ورحب بالشاب وبشره ان معاملته سوف تأخذ عشرة ايام وتنجز ولا يهتم ، وكله لعيني صاحب الواسطه ..

هنا سمع الشاب صوتاً داخله يقول ، لحظة ان كان هذا الانسان يرحب بي كل هذا الترحيب من اجل واسطه بشريه ، فماذا يحدث لو استعنت بالقوة العظمى التي تحرك العالم وتوكلت على خالقي ومولاي ؟

ثم قرر ترك المدير وان يكون عونه هو رب العالمين لا بشراً عادياً ..

فقرر التوجه لفرع اخر ينجز نفس المعامله ، لاكن هذه المره وهو متوكل يقيناً على ربه ولا احد غيره..

وما أن دخل الشاب الى مكتب الموظف المسؤل حتى طلب منه الموظف بطاقته ، وفي ثواني انهى ملأ الاستمارة له ..

وماهي الا دقائق وماذا حدث ؟

حصلت مفاجأة اذهلت الشاب نفسه