ربمآ هو زمهرير مقت تمخض في أعمآقي...
أو هو علقم جآئر إندلع من فوهة تأججت ببرآكين أنفآسي

دعني أخبرك
ثمة أمر تهآوى من جثمآن روحك سهواً
أعني نعت روحك بالميتة فلا ضير سقوط شيء منهآ عبثا دون إدراك...



هي النبضآت شحيحة في حضور مقآمك
هي أنفآس تتقآزم ذآتها حتى ينصهر أسبآب وجودك في حضرتهآ

المرآم...في نظرك صعب المنآل وفي نظري ملموس المنآم
تتهندم أنفآسي ثكلى دون استيعاب..ترتشف من كأس الحيآة السم الخآنق
فقط عندما يبآح أمام نظرها رؤية بضع من سرآبك
نعم أمقتك أشد مقت...

 
 

كف عن الميل إلى جذع الروح فقد اقتلعت منذ أزل..
كف عن النوم تحت ظل النبض فقد أبيد منذ أجل..
 
كف عن السير إلى زآوية الحنين فقد إضمحل وارتحل..

إلى متى..؟؟!
تتصنع دور البريء الذي تجلى عن كل تدنيس؟؟
فإلى متى..؟!
ستظل تحيك من جعبتك ردآء الوهم الذي التحف به عقلك؟؟
وإلى متى..؟؟!
ستعيش حقيقة كآذبة إختلقهآ لك قلبك؟؟

ألم تعي بعد...
أن جرمك واقع لايغتفر؟؟

صدقا...شعرتك ذو إحساس منعدم
تطوعت بقتلي منذ زمن فأكرمني بدفني وارتحل

كل هذا وهذا أجيج من الحروف أبت إلآ أن تنآزع الظهور
كآنت معآقه...إثر ولآدة فآسده تكبدت عنآء مزري
في سبيل تفآصيل ترجمة كيفية المقت الذي أرمقه حيآلك

فلتفهمهآ كمآ ينبغي لك ذآلك...

فقد إنتهى وانتهى واقتطع كل سبيل حي يقودني لك

 

مولعة أنآ بجهنمية البعد..
أسيرة في غيآبات الجب..
أمتلك حرية فذه في سمآء السعد

جدبآء أرضك ,أم هي يآنعة بسآتين أوردتك
لآيهم فمآ يهم هنآ
أني إمرأة ذآت كيآن رآسخ
يرفض التموج على سجآيآك..

ف هآك حرف ينبس آخره في رصيفك
و هآك كلمآت تتلى من جمرة جحيمك

|[ لآ حيآة لك في أنحآء كوني..ف ارتحل

.
.
فقد مزقت كل شيء ي خصك