تبدا قصة النصب هذه المرة عندما حل شاب تبدو على وجهه ملامح الثراء والغنى باحدى القرى،حيث تحدث مع امام احد المساجد عن رغبته بالتبرع ب مبلغ 10 ملايين سنتيم من أجل انهاء أشغال بناء المسجد . المتبرع الشاب رفض ان يشاع الأمر ، كي يبارك الله في صدقته ، وبدأ يتردد على المسجد ، من أجل التأكد ان كان المسؤولون عن البناء يرغبون في المزيد من المساعدات .
بعد 3 أسابيع ، تكلم الشاب مرة اخرى مع امام المسجد ، عن رغبته في مساعدةشباب القرية وذلك بجمع عدد منهم وتمكينهم من عقود عمل جد محترمة في الخارج بدعوى ان احد اصدقائه في الخارج شركته في حاجة الى عمال وانه يعتقد ان شباب القرية اولى بهذه العقود .
فرح الإمام طبعا ونشر الخبر بين الناس ، فاجتمع عشرات الراغبين منهم ، من أجل تحقيق الأمل في السفر للخارج ، خصوصا أن الأمر لا يتطلب منهم سوى جواز سفر ومليون سنتيم ثمن التذكرة وبعض المصاريف, وهذا ما كان اعطوه النقود وجوازات السفر عن طريق الامام و طلب منهم تجهيز انفسهم للسفر, بعدها اكيد تعرفون ماذا حدث اختفى الشاب المتبرع ب10 ملايين سنتيم ،اختفى ومعه ملايين مضاعفة
التسرع والثقة في غيرمحلها جعلت الشباب الراغبين في تحسين وضعيتهم الاجتماعية ،ضحايا لعملية نصب جد متقنة.
مما راقني