السلام عليكم حلمت البارحة أني في مكان والسماء قريبة من الارض كثيرا وبها حدائق وحقول وفوق رأسي حقلا من سنابل القمح ناضج في وقت حصاده ونقيا ليس به شائبة كأنه بساط هناك سنبلة واحدة طويلة جدا لو رفعت يدي قليلا لقطفتها وقلت لأحد معي أني سأقطفها لأتأكد أنها من الله وعندما رفعت يدي ابتعدت عني السنبلة وأجهشت بالبكاء وبدات أردد رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا واردد الشهاداتان وانا خائفة من أموت كافرة والعياد بالله.
انا فتاة عمري 26 لا اعمل وغير متزوجة كل امر أهم به لا يكتمل لا في امنال الدراسة ولا في الزواج ملتزمة بشرائع الله الى حد ما واجتهد لكي احسن من حالتي الدينية لكن تأتني أفكار أخاف من ان تكون سبب تعاستي في الدنيا والاخرة أتساءل كثيرا عن وجود الله وعن الكون وعن البعت وعندما اذكرا وأسمع ذكر الله والجنة والنار أقول من اين أضمن ان هذا موجودلكني أعود ساعتها واستغفر الله مع اني لم اقتنع لااظن ان هذه وساوس الشيطان لانها تنتابني حتى في رمضان.
أنا من دائما حسية اتق بالاشياء التي اراها وألمسها لكني ارجع واقول لماذا أنا اجتهد لارضاء الله تعالى ان لم أكن أومن به
عذرا على الاطالة لكني وجدتها ضرورية لتفسير الرؤيا على أكمل وجه

بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / إيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الإيمان بالله والتصديق به والإيمان بالغيب والتصديق بما جاء عنه حقيقتان متلازمتان لاتنفك إحداهما عن الأخرى .
والجنة حق والنار حق كما أن الزرع يوضع فى الأرض حبَّا فيخضرُّ ثم يصير طيِّبا يأكل الناس والأنعام منه .
ياأخـــــــــتاه
استعيذى بالله من نفسك وشيطانك واعلمى أن الله رب الأرض والسماء ورب كل شئ
فقد روى الترمذى فى سننه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ قَالَ : " قُلْ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ قَالَ قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ " .
ومنامك يدل على إخلاصك وإيمانك فلا تتبعى النفس الشيطان

وخالف النفس والشيطان واعصهما ... وإن هما محضَّاك النصح فاتهم

بارك الله فيك