روايه اتمنى ان تعجبكم بقلمي نسجتها خيالاتي ..


في ذلك اليوم وفي تلك الحافله وفي المقعد الاخير قرب النافذه..


كانت تجلس كانت ترتدي نظارات شعرها متدلي على كتفيها...


فمها كانه عنقود عنب وضحكاتها كا انها قطع بلور...


انا كنت من بين المتواجدين الذين يحلمون الجلوس معها او الحديث او معرفة اسمها وعنوانها...


الحافله كانت رديئه وقديمه لكنها جعلت من الحافله...


غطت بجمالها حتى على الحافله...


ثم قامت بأنزال النظارات من عيناها....؟؟؟كا اننا كنا في ليل واشرقت شمس الصباح هكذا كانت عيناها ؟؟ تبرق كالشمس من شدة وضوحها ..


وعلى خديها يجلس القمر؟؟؟ وفي شعرها يسكن الليل..


ثم توقفت الحافله ونزلت من الحافله بتلك الخطي المتناسقه وذهبت الى مكان مجهول ...




الكل صار ينظر اليها حتى اختفت من الانظار....


عاده كل شي الى مكانه عادت الحافله حافله بعد ان كانت طائره ...


ثم ذهبت مسرعا الى المقعد الذي جلست فيه لعلي اجد شياً سقط منها سهوا..


لم اجد شي .

ثم كتبت على المقعد الشمس والقمر جلسا هنا؟؟