جلسنا انا وهي على تلك طاوله مستطيله مصنوعه من البلاستك..


وكانت الكراسي من الخشب . في مقهي ليس درجه اولى مقهي بسيط ..


نظرنا الى قائمة الاطباق والمشروبات.. نسينا ان نظر الى بعض .


وضعنا القليل من الثلج في كاس حبنا المتوقع ان يكون نار..


وقيدنا كلماتنا بشي من التهذيب والغرور.


وخبئنا عشقنا وجنون حبنا في معطفنا ..


بدنا نتحدث في امور لاتعنينه امور ولدة على الطاوله.


تحدثنا في لادب والكثير من السياسه .


والربيع العربي. كان اكثر حديثنا..



لم نتفق في بعض لاشياء واتفقنا في البعض الاخر..


تناقشنا بصوت مرتفع ؟؟


ثم صمتنا ؟؟؟


ثم عدنا نجامل بعضنا بشي من الكذب .


لم نعد واحد بل اصبحنا اثنان..


كان الحب غائباً واشواقنا كأ ننا تركناها .. واتينا .


اصبحنا نصطنع الضحكات.. والعيون لاتضحك فقط الشفاء تضحك ..

انظر اليها والى نفسي اصبحنا نشبه بعض

علما انها مختلفه عني ..

لاادري اصبحنا نحن الاثنان نرغب الفراق..

ثم في لحظة . غادرت الطاوله .

كانت تتوقع ان اقول لها الى اين .. اني احبكِ

كذلك انا اريد ان اقولها لكن لم انطقها.

لساني عجز ان يناديها ..


ذهبت وعيوني تترقب خطواتها وحركاتها .

حتى غابت عن انظاري..

ثم رحلت .على نفس الطريق الذي سلكته .

وجدت منديلها ربما سقط سهوا مليئاً منها بدموعها.

الم اتمالك نفسي وصرخت احبك
. احبك ..
منديلها فجر صمت سكوتي ..