أكبر موسوعة عن الخيل العربى نشأتة ومميزاتة 12225997d946acef1e2e4afa597649d05d90732



أكبر موسوعة عن الخيل العربى نشأتة ومميزاتة Aadeedxxxl

أكبر موسوعة عن الخيل العربى نشأتة ومميزاتة 694577-large



أكبر موسوعة عن الخيل العربى نشأتة ومميزاتة New-forest
النشأة
يعتبر الحصان العربي الأصيل الحصان الأقدم والأنبل والأجمل في العالم على الإطلاق
والأكثر أصالة دون منازع، فهو يرجع في تاريخه إلى ما قبل السيد المسيح عليه السلام
بخمسة آلاف عام، وأغلب ظن العلماء أنه نشأ في شبه الجزيرة العربية، وقد دار جدل
كبير حول هذا الموضوع، فالبعض ينسبه إلى الحصان المغولي وآخرون يشيرون إلى أن
أصله يعود إلى الصحراء الليبية في شمال أفريقيا. بينما تؤكد المصادر القديمة والحديثة أن
هذا الحصان أصيل في شبه الجزيرة العربية ولم يفد إليها من خارجها كما يدعي بعض
الدارسين.
وهناك من يزعم أن الحصان الأصلي «نشأ خارج الجزيرة العربية، ثم أدخل إلى فلسطين
وسوريا من الشمال الغربي لبلاد العراق إبان غزو المديانيين في القرن الحادي عشر قبل
الميلاد، فقد أدخله الهكسوس الرعاة من سوريا إلى مصر ومنها إلى الجزيرة العربية، ولكن
جميع تلك النظريات تفقد الركائز العلمية الثابتة التي من شأنها حسم هذا النقاش.
فمن الأكيد أن الخيول العربية كانت موجودة في شبه الجزيرة العربية في عهد المسيح،
وظهرت أهميتها بشكل واضح في الجاهلية ما قبل الإسلام، ويبقى غير ذلك من الأقوال
والنظريات مفتقرة إلى دليل يؤكدها ويثبت حجتها.
من هنا نجد أن الخيول الأصيلة نشأت في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير
وبلاد اليمن التي تعتبر من أخصب وأطيب المناطق.
ولعل من الأمور الهامة التي كان لها العامل الأكبر في صيانة هذا العرق النبيل واصطفائه هو
اهتمام العرب وولعهم الشديد بأنساب خيولهم وأصلهم، وحرصهم الشديد عليها، فتراهم
ينتقلون قاطعين المسافات الطويلة عبر الصحراء القاحلة مع خيلهم ليصلوا بها إلى فحل
ماجد العرق، معروف الحسب والنسب فيلحقونها به، فيلقحها، وهم مطمئنو البال
واهتمام قبائل البدو العربية بالخيل وتربيتها ضمن الظروف البيئية الصعبة التي يعيشونها
جعلها تتأثر بحياة العربي، ونمطه، فنجد أن الحصان قد عاش تحت خيمة البدوي، وقاسمه
مصاعب الحياة وشقاءها، ونشأت بينهما علاقة حميمة، فقد كان رفيقاً مخلصاً يعتمد عليه
في أصعب الظروف، خلال فترات الجفاف كان الحصان يأكل من طعام فارسه كلحم
الجمال المجفف، ويشرب من حليب الناقات بانتظار هطول الأمطار.
إن الظروف الصعبة التي مر بها هذا الحصان: الشروط المعيشية القاسية، طبيعة الصحاري
القاحلة، سبل تربيته، طريقة استخدامه التي تختلف كلياً عما هي عليه في وقتنا الحاضر،
تصالبه مع عروق عربية أصيلة، الموهبة البدوية والتقاليد المتبعة في التربية التي تنتقل من
الأب إلى الابن، كل هذا وغيره وسمه بصفات مميزة، فازداد صلابة في بنيته الجسدية،
وقدرة هائلة على تحمل المشقات والصعاب وسرعة فائقة في العدو.
كذلك يبدو هناك أيضاً أمراً هاماً في العادات والتقاليد العربية التي اتسمت بها حياة العربي
بشكل عام والبدوي بشكل خاص، فانعكست أيضاً بأسلوب أو بآخر على الجواد العربي،
فكان للجواد العربي نظامه عرفه الاجتماعي الخاص به، الأمر الذي ساعد على تحسين
الأنساب بشكل مستمر والمحافظة عليها نظيفة من أي عيب أو شائبة. ومثال على تلك
الأمور هو امتناع العربي صاحب الفحل أن يأخذ مالاً مقابل السفاد لأفراس الضيوف
حيث يتم الأمر من دون مقابل، وإلا فإنها تسيء إلى حسن خلقه، وكرم ضيافته.
وكانت هذه العادات سارية منذ الجاهلية، ثم جاء الإسلام وأكد عليها فاستمرت إلى عهد
قريب. ومن تلك العادات أيضاً عادة يطلق عليها اسم «التخريض» وهي أن يقوم العربي
بخياطة فروج أناثه من الخيول بخيوط من الفضة خوفاً من أن يصيبها «ودق» فينزوها فحل
غير ذي نسب وحسب أو أصل، الأمر الذي يخفض من قيمتها وينزل من قدرها ولو
كانت عريقة وأصيلة. ويزداد الأمر سوءاً بالنسبة لنسلها حيث تورثه هذا الذل والعار
فيلاقي الإهانة والتحقير نتيجة لهذا النتاج غير المرغوب.
فالعربي يعتبر حصانه في منتهى الكمال، ولا يمكن لأي دم غريب أن يضيف عليه أي
صفات إيجابية، بل العكس تماماً إذ أن أي اختلاط ما مع سلالة غريبة تسبب انحطاطاً في
نوعية النتاج القادم.
فكنتيجة حتمية ومحصلة نهائية لكثير من تلك الأمور كان للحصان العربي الأصيل أن يتميز
بنبالته ورشاقته وألوانه الساحرة وتوازنه الطبيعي. وتحمله للظروف القاسية والصحراوية
وسرعة البديهة والإخلاص لصاحبه واليقظة والتحفز الدائمين.
إن هذه الميزات التي تحلى بها الحصان العربي، إضافة إلى قدرته القوية على طبع مورثاته
وصفاته الحميدة في ذريته جعلت منه أفضل وأنبل أنواع الخيول في العالم. فكان نبيلاً خلْقاً
وخُلُقاً، الأمر الذي أدى إلى انتشاره في كافة أنحاء العالم، وإلى مفاخرة العالم الحديث
وتباهيه، بإنتاجه أو اقتنائه لمثل هذا الجواد فجعل أسعاره تحلق عالياً حتى تجاوزت حدود
المنطق والخيال، فأصبح أمر امتلاكها ينحصر في مزارع الأثرياء وحكراً على أسر الملوك
والنبلاء.
مواصفاته
الحصان العربي الأصيل يعتبر في أعلى درجات الأصالة من حيث جمال الشكل الخارجي،
جذعه روعة في التناسق والانسجام، مربع الشكل وكأنه خلق خصيصاً ليركبه الفارس.
يتراوح ارتفاع الجواد العربي من 150 إلى 160سم بمعدل 155سم، وقد تصادف حصاناً
عربياً أصيلاً لا يتجاوز ارتفاعه 145سم. لونه رمادي أو أشهب أو بني، أو أسمر، أو
أشقر، أو أسود.( صورة 115 )
رأسه صغير ونحيف جميل التكوين يوحي بالأصالة والرشاقة، متجانس مع العنق وبقية الجسم،
قصبة الأنف معفرة بعض الشيء وهذه ميزة خاصة به تزيده رونقاً وجمالاً، منخراه
واسعان رقيقان، عيناه كبيرتان واسعتان تشعان بالحيوية، على تحريكهما بسهولة، جلده شديد النعومة.
أما ظهره فهو غني بالعضلات، أفقي قصر عريض (فسيح)، والصدر واسع يشير إلى سعة
رئتيه، وبالتالي زيادة قدرته على تحمل التعب.
تجدر الإشارة أيضاً أن العمود الفقري عند الحصان العربي يختلف عن باقي الخيول فعدد
الفقرات القطنية أقل بفقرة أو فقرتين في الحصان العربي عن غيره من الخيول. ويتميز الجواد
العربي بغزارة تعُّرقه، وحسن تكوين وتموضع ذيله المرتفع.
وعند العدو السريع يرتفع الذنب جانبياً كالعلم فيعطي الحصان مسحة رائعة من الجمال
أما الأطراف فهي جيدة التكوين متينة بارزة الأوتار تنتهي بحافر مدور صغير وصلب
شديد المقاومة، ويمتاز هذا الحصان بمشية طليقة، واضحة، مميزة فيها الكثير من الرونق
والخيلاء.
ومع أن هذا الحصان هو عنوان الشجاعة، ويملك قدرة هائلة على المقاومة والاحتمال فإنه
في الوقت ذاته شديد الاعتماد على نفسه، ولا يتطلب مزيداً من العناية، والاهتمام فهو
يتحمل الجوع، والعطش بشكل مذهل، كما يقاوم الحر والقر مهما اشتدت درجتيهما.
وهذه الصفات جميعها تلازمه منذ نشأته حتى اليوم ولا تزال الخيول العربية الأصيلة
تستخدم حتى وقتنا الحاضر في تأصيل وتطوير نسل جميع الخيول الأخرى، إضافة إلى
استخدامها في مختلف ميادين الفروسية، وتتميز في هذا المضمار عن باقي السلالات،
وخاصة في سباقات العدو السريع حيث تبلغ سرعته 40كلم في الساعة.
كما أن للحصان العربي قدرة لا بأس فيها على قفز الحواجز، ولكنه لا يلائم عادة
السباقات الكاملة التي تشمل مختلف أنواع المباريات نظراً لقامته القصيرة نسبياً
واسعان رقيقان، عيناه كبيرتان واسعتان تشعان بالحيوية، على تحريكهما بسهولة، جلده شديد النعومة.
أما ظهره فهو غني بالعضلات، أفقي قصر عريض (فسيح)، والصدر واسع يشير إلى سعة
رئتيه، وبالتالي زيادة قدرته على تحمل التعب.
تجدر الإشارة أيضاً أن العمود الفقري عند الحصان العربي يختلف عن باقي الخيول فعدد
الفقرات القطنية أقل بفقرة أو فقرتين في الحصان العربي عن غيره من الخيول. ويتميز الجواد
العربي بغزارة تعُّرقه، وحسن تكوين وتموضع ذيله المرتفع.
وعند العدو السريع يرتفع الذنب جانبياً كالعلم فيعطي الحصان مسحة رائعة من الجمال
أما الأطراف فهي جيدة التكوين متينة بارزة الأوتار تنتهي بحافر مدور صغير وصلب
شديد المقاومة، ويمتاز هذا الحصان بمشية طليقة، واضحة، مميزة فيها الكثير من الرونق
والخيلاء.
ومع أن هذا الحصان هو عنوان الشجاعة، ويملك قدرة هائلة على المقاومة والاحتمال فإنه
في الوقت ذاته شديد الاعتماد على نفسه، ولا يتطلب مزيداً من العناية، والاهتمام فهو
يتحمل الجوع، والعطش بشكل مذهل، كما يقاوم الحر والقر مهما اشتدت درجتيهما.
وهذه الصفات جميعها تلازمه منذ نشأته حتى اليوم ولا تزال الخيول العربية الأصيلة
تستخدم حتى وقتنا الحاضر في تأصيل وتطوير نسل جميع الخيول الأخرى، إضافة إلى
استخدامها في مختلف ميادين الفروسية، وتتميز في هذا المضمار عن باقي السلالات،
وخاصة في سباقات العدو السريع حيث تبلغ سرعته 40كلم في الساعة.
كما أن للحصان العربي قدرة لا بأس فيها على قفز الحواجز، ولكنه لا يلائم عادة
السباقات الكاملة التي تشمل مختلف أنواع المباريات نظراً لقامته القصيرة نسبيا
واسعان رقيقان، عيناه كبيرتان واسعتان تشعان بالحيوية، على تحريكهما بسهولة، جلده شديد النعومة.
أما ظهره فهو غني بالعضلات، أفقي قصر عريض (فسيح)، والصدر واسع يشير إلى سعة
رئتيه، وبالتالي زيادة قدرته على تحمل التعب.
تجدر الإشارة أيضاً أن العمود الفقري عند الحصان العربي يختلف عن باقي الخيول فعدد
الفقرات القطنية أقل بفقرة أو فقرتين في الحصان العربي عن غيره من الخيول. ويتميز الجواد
العربي بغزارة تعُّرقه، وحسن تكوين وتموضع ذيله المرتفع.
وعند العدو السريع يرتفع الذنب جانبياً كالعلم فيعطي الحصان مسحة رائعة من الجمال
أما الأطراف فهي جيدة التكوين متينة بارزة الأوتار تنتهي بحافر مدور صغير وصلب
شديد المقاومة، ويمتاز هذا الحصان بمشية طليقة، واضحة، مميزة فيها الكثير من الرونق
والخيلاء.
ومع أن هذا الحصان هو عنوان الشجاعة، ويملك قدرة هائلة على المقاومة والاحتمال فإنه
في الوقت ذاته شديد الاعتماد على نفسه، ولا يتطلب مزيداً من العناية، والاهتمام فهو
يتحمل الجوع، والعطش بشكل مذهل، كما يقاوم الحر والقر مهما اشتدت درجتيهما.
وهذه الصفات جميعها تلازمه منذ نشأته حتى اليوم ولا تزال الخيول العربية الأصيلة
تستخدم حتى وقتنا الحاضر في تأصيل وتطوير نسل جميع الخيول الأخرى، إضافة إلى
استخدامها في مختلف ميادين الفروسية، وتتميز في هذا المضمار عن باقي السلالات،
وخاصة في سباقات العدو السريع حيث تبلغ سرعته 40كلم في الساعة.
كما أن للحصان العربي قدرة لا بأس فيها على قفز الحواجز، ولكنه لا يلائم عادة
السباقات الكاملة التي تشمل مختلف أنواع المباريات نظراً لقامته القصيرة نسبيا
الصفات العضوية الرئيسة للخيول العربية الأصيلة
الآذان : صغيرة ورقيقة الأطراف ومتقاربة وقائمة.
العيون : واسعة براقة تنم عن ذكاء وانتباه ولطف وصفاء.
الجبهة : عريضة محدبة تنحدر إلى طرف دقيق للأنف بشكل مقعر عند الخطم.
المنخران : واسعان، رقيق ما حولهما من الجلد.
الذيل : عال الارتكاز قصير العسيب.
الرقبة : مقوسة وطويلة.الجلد: صافي أسود اللون تحت الشعر، وهو ذو لون زهري
العلامات (التحجيل) رقيق
رقيق ناعم براق وقصير : الشعر
الارتفاع عند الحارك: ما بين 145 ـ 160سم بمتوسط 150سم.
الهيكل الجسدي: يميل إلى الشكل المربع تقريباً، ذو دوائر، متناسق ومتوازن بشكل طبيعي.
كما تمتاز هذه الخيول عن غيرها بميزات حميدة فهي منتظمة القوام سريعة السير، سلسة الحركة تتميز بطبع لطيف سهلة
الانقياد بكبرياء يمكن ترويضها وتعليمها بسرعة كبيرة، وهي وفية لصاحبها فإذا وقع عن ظهرها بقيت إلى جانبه يضاف إلى ذلك أن الجياد العربية لها من الوداعة التي تمكن بها ركوبها من النساء والأطفال والهواة بسهولة.






أكبر موسوعة عن الخيل العربى نشأتة ومميزاتة 002l052l5kc



أكبر موسوعة عن الخيل العربى نشأتة ومميزاتة Arabianphoto_casummertime


صفات الخيل العربي الأصيل ...



الرأس
رأس الحصان تاج محاسنة ، وأول ما يلفت النظر فيه ، ومنه نستدل على أصالته ومزاجه وصفاته . وإذا كانت قوة الحصان بظهره وقوائمة ، فإن جماله في رأسه.

وأفضل الرؤوس وأجملها ما كان صغيرا أو معتدلا في الضخامة، ناعم الجلد خاليا من الوبر متجردا من اللحم مستقيم الأذنين رحب الجبهة واسع الشدق كبير العينيين متناسق الأعضاء متناسبا في الجسم.

وفي الرأس الأذنان والناصية والجبهة والعينان والخدان والأنف والفم واللسان والجحفلة.

الأذنان
أذنا الجواد العربي الأصيل طويلتان منتصبتان رقيقتان دقيقتان في الطرف كالأقلام ، ملساوان صافيتان. يدل انتصاب الأذنين على احتفاظ الجواد بقوته ونشاطه، في حين يدل ارتخاؤهما على التعب والإرهاق والعجز.
والخيل بصفة عامة قوية السمع حتى انها تسمع وقع حوافر الخيل القادمة من بعيد وتنبه اصحابها الى القادمين عليهم قبل ان يظهروا ، فهي بهذه الحالة تقوم مقام جهاز الإنذار.

قال أمرؤ القيس

له اذنان يعرف العتق منهما كسامع مذعورة وسط ربرب

الناصية
هي ما استرسل من الشعر على جبهة الحصان وتنبت بين الأذنين ، ويسميها العرب "السعف" تشبها لها بسعف النخل. والناصية تقي عيني الحصان من اشعة الشمس والغبار والذباب ونحو ذلك.
ويستحب ان تكون طويلة لينة شديدة السواد صافية اللون لينة الشكير وهو ماأطاف بمنبت الناصية من زغب، معتدلة الشعر بحيث لا يكون خفيفا ولا مفرطا في الكثرة.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة

وترسل العرب شعر الناصية نحو الجهة اليمنى من العنق ويرسله الغرب نحو الجهة اليسرى. ويستقبح جز شعر الناصية ، وخاصة عند أهل البادية الذين يحافضون علية اشد المحافظة.

فال أمرؤ القيس

وأركب في الروع خيفانة كسا وجهها سعف منتشر

الجبهة
في الجبهة سر من اسرار جمال الحصان ، وخاصة وجهها. ويستحسن ان تكون عريضة ومسطحة وواسعة ومستديرة ، ويفضل بعضهم ان تكون محدبة. واجمل الجبهات ما كان فيها غرة في وسطها.

العينان
يجب أن تكون عينا الجواد العربي الأصيل كبيرتين مستطيلتين صافيتين براقتين كحلاوين شاخصتين مملؤتين حدة ، قبلاوين (اقبال سوادها على الأنف أو الحاجب) سليمتين من الأمراض ، رقيقتي الجفن ، بعيدتي النظر مع اتساع ما بينهما وبعدهما عن الاذن

الخدان
يستحب فيهما الأسالة ، والملاسة ، وقلة اللحم ، مع اتساع ما بين الحنكين

الأنف
يستحب أن يكون مستقيما ، طويل القصبة ، متصلا بالجبهة اتصالا لطيفا دون تحدب. ويجب أن يكون المنخران واسعتين ومستديرتين ، رقيقتي الحواشي ، متباعدتين ،وذلك كي يسهل على الجواد التنفسوخاصة عند الركض.

قال أمرؤ القيس

لها منخر كوجار الضباع فمنه تريح إذ تنبهر

أكبر موسوعة عن الخيل العربى نشأتة ومميزاتة RFG97975

الفم
يستحسن في الفم طول الشدقين أو سعتهما ، لأن الشدق الضيق يعرض الشفة للضغط تحت اللجام ، فتعترض بينه وبين لثة الفك ، أما في الشدق الواسع ، فإن اللجام يؤثر في اللثة مباشرة. وكلما طال الشدقان قصر العذار ، وهو الجزء من اللجام المحيط بالرأس والمنتهي بنهاية الشدقين

اللسان
يستحس في اللسان ان يكون طويلا ، وذلك لكثرة ريق الجواد. ويستحسن بالجحافل ، وهي عند الفرس كالشفاه عند الإنسان ن أن تكون رقيقة ليسهل عليه تناول العلف

العنق
للعنق اهمية عظيمة في جسم الجواد ، فعلى طولها وقصرها تتوقف الحركة ، ويعرف عتقه او هجنته. فالعنق القصيرة والغليظة تعيق الجواد عن الجري بسبب التصاقها بالكتفين وكثرة اللحم الذي يربطها بهما ، وذلك بعكس العنق الطويلة المتحررة من الالتصاق بالكتفين . ويستحسن في العنق ان تكون مستقيمة ، رقيقة الجلد ، دقيقة المذبح (مقطع الرأس من الباطن)، ظاهرة عروقها ، تأخذ بالإتساع تدريجيا نحو الكتفين والصدر.
وروي ان سليمان بن ربيعة فرق بين العتاع والهجن بالأعناق ، فدعا بطست من ماء ، فوضعت على الأرض ، ثم قدمت الخيل اليها واحدا واحدا ، فما ثنى سنبكه ثم شرب هجنه ، وما شرب ولم يثني سنبكه جعله عتيقا ، وذلك لأن اعناق العتاق طوال بعكي اعناق الهجن

العرف
هو شعر عنق الحصان ، وينبت على حافة العنق العليا ، ويستحسن ان يكون طويلا ، مسترسلا ، أسود حالكا كشعر النساء

قال الشاعر

ثم وثبنا على عوج مسومة أعرافهن لأيدينا مناديل

الجذع
الجذع هو الهم بالنسبة للحصان ، فعليه تتوقف قوة الحصان ، وسرعته ، ومقدار صبره وتجلّده ، وأفضله ما كان أملس الجلد ، ناعمه ، قوي العضلات ، عالي المتن ، مشرف الغارب ، خاليا من الدهن ، متناسق الأعضاء ، جميل الشكل ، واسع القفص الصدري ، متوسط الحجم ، علما أن وزن الحصان العربي الأصيل يتراوح بين 350 كلغ و 400 كلغ ، وأن قامته تتراوح بين 1.40 م و 1.60 ولكن الغالبة تتراوح بين 1.45م و 1.50م.


الصدر
يستحسن فيه ان يكون مرتفعا ، رحيبا ، ظاهر العضلات ، صلبا ، لا غائر و لا مجوفا ، وأن تبرز عضلتان تشبهان النهدين وتعرفان بنهدتي الصدر.

المنكب
هما نقطتا اتصال الطرفين الأماميين بالجذع ، وتوجد بينهما فسحة يستحب فيهما الضخامة وشدة العضل ، وفي ضخامتهما دليل على الصدر الحسن التركيب ، وإذا كانت هذه الفسحة صغيرة ، كان الجواد بطيئا ، كثير الكبوات ، سريع التعب ، معرضا للصكك (ضرب اليد بالأخرى)

الغارب او الكاهل
هو ملتقى لوحتي الكتفين ومرتفع نتوءات الفقرات ، بين العنق والظهر ، ويستحب أن يكون دقيقا ، بارز كحدبة السيف ، حسن التركيب ، يابسا (والبدو تعتبر يبوسة الغارب دليلا على القوة وشرف الأصل) عاليا كسنام الجمل ولكن دون دهن .

المحزم
يمتد من الحارك حتى عظم (الزّور) عند ملتقى الأضلاع الأمامية مارا من وراء الإبط محتويا على القلب والرئتين. ويستحب فيه أن يكون متسعا ، رقيق الجلد ، خاليا من التجعيدات.

الظهر أو الصهوة
ظهر الحصان مركز القوة فيه ، وموضع سرج الفارس ، ولذلك له شأن عظيم في الحصان ، ويتألف الظهر من العمود الفقري والأضلاع المرتكزة عليه ، ويفضل أن يكون قويا ، متينا ، قصيرا ، مشرفا ، معتدل الصلب ، مالسا ، متناسبا مع ارتفاع الحارك من الأمام ، متلائما مع تحدب الكفل

قال المثل العربي
ظهور الخيل عز ... وبطونها كنز

قال المتنبي
أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الأنام كتاب



الأظلاع
تشكل الأضلاع القفص الصدري ، ويرتكز عليها الظهر ، ولذلك لها اهمية كبرى في الفرس ، ويستحسن أن تكون متسعة ن تملأ فراغ الخاصرتين ، صلبة ، تشبه القسي في الصلابة والالتواء ، وأن تكون قصيرة.

وأما اخر ضلوعه فتكون ناشزتين أي متجافيتين عن الكليتين.

البطن
يستحب فيه ان يكون مستديرا مناسبا الجسد في الحجم ، خاليا من الأورام ، ويستحب في الإناث رحابة بطونها ، ومنها يستدل على أن الأنثى ولادة ، وخيل السرعة تكون ضامرة البطن نوعا ما ، وذلك لقلة الدهن ، وذوبانه في التضمير.

الصلب
يقع الصلب بين الظهر والكفل فوق الخاصرتين ، وهو يربط الظهر بالفخذين اللذين يعتبران القوة الدافعة في الجواد. ويفترض في الصلب أن يكون مرتفعا محدبا قليلا ، وذلك كي يكون الجواد قويا سريع الحركة.

الكفل أو القطاة و الغرابان
يمتد الكفل من مؤخرة الصلب حتى اصل الذنب (العسيب) ، وينتهي من الأسفل بأول الفخذ ، فهو يتألف من الفقرات الكائنة بين الصلب والعسيب ومن عظام الحجبتين والوركين مع عضلات مفتولة قوية تكسو هذه العظام وتلك الفقرات. ويجب أن يكون الكفل مشرفا ، مرتفعا ، عريضا ، مستقيما ، شديد العضلات ، غير ظاهر العظام. ويحتوي الكفل على عظمين يعرفان بعظمي الألية او (الغرابان) ويستحسن بهما ان يكونا بعيدين عن بعضهما وبارزين ، ويستحسن في الفسحة بينهما أن تكون متسعة خالية من القروح والبرص.

القوائم
لقوائم الحصان أهمية كبيرة بالنسبة إلى قوته وسرعة جريه. وتعتبر القوائم الخلفية مع ردفه مصدر الحركة ، وعليهما تتوقف قوة الاندفاع إلى الأمام. ويستحسن في القوائم أن تكون مستقيمة ، قوية العضلات ، صلبة العظام ، متناسقة الأعضاء ، خالية من الأورام والجروح.

الكتف
يوجدان على جانبي الصدر ، ويتصلان من الأعلى بالغارب الذي هو ملتقى عظميهما ، ويتصلان من الأسفل بالعضد. وهما لا يتصلان بالقفص الصدري بواسطة العظام بل بالعضلات القوية مما يسهل لهما الحركة. والكتفان يلعبان دورا مهما في عملية سير الحصان ، وعليهما تتوقف حركة القوائم الأمامية.
ويستحسن ان يكونا طويلين مائلين الى الأمام ، ويشكلان زاويتين قائمتين مع العضدين ، وذلك لكي يعطيا قدرة أفضل على الحركة.


العضد
يتصل العضد من الأعلى بالكتف ومن الأسفل بالساعد بواسطة المرفق ، وستحسن فيه استدارته ، وشدة عضلاته ، وظهور عروقه ، وصلابة جلده ، وأن يكون طويلا. وطول العضد من أهم علامات السرعة ، فأسرع الخيول ماكانت اعضادها طويلة.

المرفق
المرفق هو النتوء بين العضد والساعد ، ومركزه من خلف عند اتصالهما. ويستحب استواؤه ، فلا يكون منحرفا للخارج ولا للداخل.

الساعد
يتصل الساعد من الأعلى بالعضد بواسطة المرفق ، ومن الأسفل بالذراع بواسطة الركبة. ويتألف من عظم طويل مغطى بالعضلات والجلد. ويستحسن في الساعد أن يكون معتدل الطول ، فلا يكون طويلا كي لا يجبر الحصان على أن تمس حوافره الأرض عند شدة العدو ، ولا يصبح قصيرا فيصبح عدو الحصان اشبه بالوثوب.

الركبة

الركبة هي المفصل بين الساعد من الأعلى والوظيف أو الذراع من الأسفل. ويطلب فيها النظافة ، والخلو من النتوءات أو الجروح ، والجروح في الركبة إشارة الى كبوات الجواد والى ضعفه. لذلك يستحسن فيها كبرها وظهور نتوءاتها العظمية.

الذراع
يتصل الذراع من الأعلى بالساعد بواسطة مفصل الركبة ، ومن الأسفل بالرسغ بواسطة مفصل الرمانة او الحوشب. وأحسنه ما كان قصيرا ، مستقيما ، ذا او دار بارزة لينة مجردة من اللحم والدهن والأردان. وكلما قصر الذراع زاد الجواد سرعة ، واحسن خيل السبق ما كانت اذرعها قصيرة وأعضادها طويلة. وتوجد وراء الذراع عظيمة صغيرو يقال لها (شظية) ، ومتى اصيبة هذه العظمة بأفة أو بكسر يقال لها (شظية الدابة).

الرمانتان أو (الحوشبان)
هما المفصلان بين الراعين والرسغين ، ويجب أن يكونا خاليين من الجروح والنتوءات ، كبيرين ، صلبي العضلات ، شديدين تحت الضغط. ومن عيوبهما صغرهما ، ووجود الورم فيهما ، او احتقان الماء تحت جلدهما ، او وجود جراح متأتية من الصكك ، وذلك من سوء تركيب خلفي في الجواد ، أو من سوء البيطرة.

ارجو ان اكون قد وفقت في ما نقلت من معلومات
وتقبلو خالص ودي وأحترامي



الحصان العربى الاسود و مواصفات
أكبر موسوعة عن الخيل العربى نشأتة ومميزاتة Image-65581

يمتاز الحصان العربي بصفات الجمال والشجاعة وله خمس عائلات عرفت عند العرب كل عائلة تمتاز بصفة تميزت بها عن الغير وتجتمع كل العائلات الخمس في صفة موحدة وهي ان قدرة حمل الاكسجين في كريات الدم لديه أكثر من غيرة من الخيول الاخرى. وكماعرف عنه حدة الذكاء ومعرفة صاحبه وحفاضة على سلامته وقد اعجب الاوربيين بالحصان العربي عندما راوه في الحملات الصليبية لجماله ورشاقته وخفة حركته مما يزيد من مهارة المحارب فوقة وحرص القادة على اقتنائه ومن ثم تم تهجينه مع خيول اورباء نتج عنه خيول السباق التي نراها اليوم ومن الملاحظ على خيول السباق سرعة اصابتها في أوتار القوائم، وعند الامهار تحت سن الخمس سنوات حدوث التهاب وكسور ميكروسكوبية في الجهة الامامية لعظمة الساق الامامية (عظمة المدفع) والمتعارف عليه بالشرشرة(شورشن)وأصلها (Sore Shin )، مع قلة الاصابات في الخيول الاصيلة التي لم تهجن وكلمة اصيل يعتقد البعض انها تطلق على الخيل العربية فقط وهي تطلق على جميع الخيول التي تحتفظ بصفات سلالتها دون مخالطة. سواء كانت عربية او اوربيه او غيره.ومن سلالات الخيل المصرية والكردية وخيول هضبة الانضول والمنغولية وغيرها الكثير.


وإلى جانب هذه السِّمات الجِسْمية للحصان العربي، فهناك ميزات أخرى يتفوق بها على سائر الخيول، منها:
1. اكتمال اللياقة ، فالحصان العربي قليل الأمراض، وسريع الشفاء من الجروح مهما بلغت، بل إن عظامه لتجبر عقب الكسور في سرعة ملحوظة.
2. الصّبر ، للحصان العربي قدرة عالية على تحمل المشاق تحت أقسى الظروف، والصّبر عليها ومواصلة السير.
3. الشّجاعة ، يتميز الحصان العربي بشجاعة فطرية تساعده على الثبات في المعارك، تحت صلصلة السيوف. وقد أدهش العالم، بشجاعته المنقطعة النظير، فهو لا يتأثر بالأصوات المهوّلة، بل يحتفظ بهدوء نادر. أما في الصيد فقد أثبت جدارته، إذ لا يخشى النّمر ولا الأسد، بل يُستخدم في الهند لصيد هذه الحيوانات الوحشية.
4. الذّكاء والوفاء ، يأتي الحصان العربي في مقدمة الخيول في العالم من حيث الذّكاء، وقوة الذّاكرة والوداعة، والوفاء لصاحبه، وهو حساس سريع الاستجابة لأدنى إشارة من فارسه، وفوق ذلك له القدرة على التكيف مع تقلبات المناخ من حرارة وبرودة.
5. الخصوبة ، ومن صفاته أيضاً أنه عالي الخصوبة، يستوي في ذلك الذكر والأنثى، فتقدمه في العمر لا يقلل كثيرا من خصوبته، ولا يؤثر في قدرته على التناسل.
6. عدم الشّراهة ، يكتفي الحصان العربي بالقليل من الطعام، فهو ليس شرهاً أو أكولاً، بل يبقى دائماً على أتم استعداد لأداء ما يطلب منه، ولا يفقد حماسه أبداً لقلة ما يقدم له من الكلأ. وأمعاؤه أقصر من أمعاء الخيول الأخرى.
7. صغر الحجم ، يتميز الحصان العربي الأصيل بصغر حجمه، مع شدة وصلابة. ولعل قدرة الخيول العربية الأصيلة على تحمل الصِّعاب والمشاق تتناسب وصغر حجمها، وأن كمية المياه الضئيلة في الأنسجة تساعد على صمود هذه الخيول أمام الصِّعاب. وقد تقلص حجم الحصان العربي الأصيل إلى أدنى حد، فلا يوجد لديه ما يزيد في وزنه أو حجمه بغير موجب، ولا يعود حجم الجسم بأكمله إلى العوامل الجغرافية وحسب، بل ناتج أيضاً عن التغذية التي يُقَدِّمها العربي إلى جواده الصّحراوي".
8. حبه للموسيقى ، للحصان العربي خاصة، يشترك فيها مع الخيول الأخرى، وهي حُبّه للموسيقى، وطربه لها. وهو يُعبر عن استجابته للموسيقى بخطوات حوافره، وبتمايل جسمه على نحوٍ موافقٍ لحركة الإيقاع الذي يسمعه.



سُلاَلاَت الحصان العربي

أثبتت الكشوف الأثرية الحديثة أن الحصان العربي أصيل في شبه الجزيرة العربية. وقد حرص العرب على إثبات أنساب خيولهم، كما حرصوا على حفظ شجر أنسابهم. وهناك مؤلفات كاملة موضوعها أنساب الخيل، مثلما فعل ابن الكلبي والغندجاني والأصمعي وغيرهم.
وتندرج تحت سلالة الحصان العربي الأصيل خمس فصائل رئيسية، يُعتقد أنها تنتمي للخيول الخمسة التي أسلفنا ذكرها عند الحديث عن أصل الحصان العربي، وهي: الِكحيلان، والصّقلاوية، والعَبيْان، والشِّويمات وأم عَرْقوب. وقد ساد هذا الاعتقاد حتى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حيث أظهر بعض الأوربيين، وفي مقدمتهم المستشرق "كارل رضوان" اهتماماً بالخيل العربية، فقسموا سلالاتها إلى ثلاثة أنواع رئيسية، يدخل ضمنها 20 فصيلة رئيسية، تتفرع بدورها إلى 240 فصيلة فرعية. أما فصائل الحصان العربي من جهة الأم فقد أرجعها الباحثون إلى 23 فصيلة تعود في معظمها إلى أنواع ثلاثة؛ هي: الكحيلان، والمعنّكي، والصّقلاوي، (قد تُبْدل الكاف قافاً في المعنكي فيصبح: المعنقي).
أ. الكحيلان
يُعتبر أفضل الخيول العربية المُخَصّصة للركوب. وجماله ذَكَري الطابع، فحتى إناثه لا تخلو من مسحة ذكرية جميلة. ويتميز بكبر حجمه، وضخامة عضلاته، ويغلب عليه اللون البُنّي. وتندرج تحت فصائله فروع عديدة، منها: الحمداني والهدبان والشِّويمان والرَوْضان والوَدْنان والعجوز والجّلابي والهيفي، والكروشان.
ب. الصّقلاوي
يعدُّ أفضل الخيول العربية لأغراض الاحتفالات، والمهرجانات، والاستعراضات. ويرجع ذلك إلى جماله الباهر الذي يتخذ الطابع الأنثوي حتى عند الفحول. ويمتاز عن الكِّحيلان برأسه الجميل، وجبهته العريضة، مع تَقَعُر واضح في جانبيّ الأنف، وهو أقل حجماً من الكحيلان. ومن أهم فصائله لجهة أمه: الصقلاوي والعبيان والجدراني والدّهمان والرِّيشان والطّويسان والموّاج والميلوا و الشيفي والجدراني بن سودان.
ج. المَعَنّكي
جواد ممتاز، أكثر ما يُسْتَخدم لأغراض العدو والسباق. ويمتاز بطول عنقه ورأسه. فاره الجسم، ضخم الحجم، إلاّ أنه خشن المنخرين، وعيونه صغيرة إذا قورنت بعيون الخيول العربية الأخرى. ويختلف عنها أيضاً بكثرة الزوايا في وجهه. وتبقى الخيول المعنكية أصيلة ما دامت محافظة على صفاء سلالتها دون اختلاط مع السلالات الأخرى، لأن الاختلاط في أي مرحلة من مراحل تطورها يُفْسِّد نسلها ويزيل أصالتها. وهو من السلالات العربية التي دخلت إلى أوربا، ومن أشهرها الحصان العربي "دارلي" وهو الجد الأكبر للسلالة المعروفة "بالثروبيرد"، الذي كان معنكياً حَدْرياً. ومن أهم فروعه: المَعَنّكي والجَلْفان والسّعدان، والسّمحان، وأبو عرقوب، والمخلّدي، والزّبدان، والسَّبيلي (نسبة إلى ابن سبيل) والحَدْري (نسبة إلى ابن حدر)، والكوبيشان.
ويُرجح العارِفون بالخيل، أنّ هذه الأسماء مستمدة من ألوانها أو شِّيات (علامات) بها. فالكحيلان سميت كذلك لسواد ما حول عينيها، كأنه كحل. والعَبْيان سُميت بذلك لأنها ردت عباءة راكبها بذيلها. والشّويمات سُميت كذلك لكثرة الشّامات في جسمها. والعرقوبيات لالتواء في عرقوبها. أمّا الصّقلاويات فسُميت بذلك لصقالة شعرها وسرعة عدوها.
ويذكر بوركهارت أن المماليك في مصر كانوا يُقَدِّرون سلالات الكحيل المنحدرة من الصحراء، وينفقون الأموال الطائلة لتوليدها محلياً في مصر وكانوا يتقيدون بالأساليب العربية في كل ما يتعلق بالخيل وتربيتها. كما عدّوا المعرفة بالخيل من علامات المكانة الاجتماعية الرفيعة. وكان أعظم شيء يُنفق عليه المال عندهم، هو إسطبل الخيل.
ويعتقد البدو أن خمس سلالات أصيلة من الخيل، تنحدر من خيل النبي ـ r المُفَضّلة، وهي: المُعنكية، والهويسه، والكحيلة، والصقلاوية والجلفة.
وأما السُّلالات الخمس، التي يُعتد بها عند أهل نجد اليوم فهي: الكَحيلاء، والعبيه، والصّقلاوية، والدّهماء والهَدْباء.
وتختلف السُّلالات الأصيلة عند أهل نجد عنها عند البدو، إذ إِن النجديين لا يعدون المعنكية والجلفة من نسل السُّلالات الخمس، بل هم يعتزون بنسل الهَدْباء والدّهماء كثيراً، ولا يستعملون أبداً نسل المنحدرة من أصل الكحيل فحولاً، خلافا للبدو.
ويرى بوركهارت أن هذه السلالات الخمس تتفرع إلى شعب كثيرة. فكل فرس جميلة سريعة العدو منحدرة من سلالة من تلك السلالات الخمس، يمكن أن تصبح أصلاً لفرع جديد يسمى أفراده باسمها، ولهذا فإن أسماء السلالات العربية في البادية لا تحصى.
وتتقسم سلالات الخيل المعاصرة إلى الآتي:
1. الخيول النجدية
وتعد أعرق السلالات، وهي طويلة الأعناق، صغيرة الرأس، جميلة القوام، قليلة لحم الوجه والخدين، دقيقة الآذان، عريضة الأكفال، رحبة البطون، غليظة الأفخاذ، وهي قوية جداً وسريعة تلوح على وجهها علامات الجِّد.
2. الخيول الحِجَازية
صلبة الحوافر، متينة الأرساغ (الرِّسخ الموضع المُسْتدَق بين الحافر والساق)، وذات أحداق حسناء سوداء، وليس لبدو الحجاز إلاّ عدد قليل من الخيل.
3. الخيول اليَمَنِيَّة
غليظة القوائم، تميل أعناقها إلى القصر، وهي مدورة الأبدان، خشنة، خفيفة الأجناب، ذات حدة في أكفالها. ولا توجد باليمن أنواع جيدة إلا الخيول المجلوبة من نجد. ويُعتقد أن مناخ اليمن غير مناسب لتربية الخيل.
4. الخيول المِصْرِية
دقيقة القوائم، طويلة الأعناق والأرساغ، جيدة الحوافر، قليلة الشعر، حديدة الآذان، ويحتفظ عرب بني رشيد ومعزّى في صعيد مصر بسلالات من الخمس.
5. الخيول الشَّامية
وهي جميلة الألوان، واسعة العيون، كبيرة الأحداق، لينة الحوافر، جباهها صلعاء، ويُعتقد أنها من أفضل السّلالات وأنقاها اليوم.
6. الخيول المغربية
عظيمة الأعناق، عالية الوجوه، ضيقة المنخرين، غليظة القوائم، مدورة الأوظفة، طويلة السبيب.
ويضيف بوركهارت إلى هذه السلالات العربية سلالتين، هما:
أ. الثامرية وهي من نسل الكحيلان.
ب. النزاحي وهي من نسل الهدباء.
ولا يشير البدو في الصحراء عادة إلى شجرة نسب خيولهم العربية، وذلك لمعرفتهم التامة بأصول خيولهم وأنسابها كما يعرفون أصولهم وقبائلهم. ولكن حينما يأخذون خيولهم إلى أسواق المدن مثل البصرة أو بغداد أو حلب، أو دمشق أو المدينة المنورة، أو مكة فإِنهم يحملون معهم شجرة نسب مكتوبة يعرضونها على المشتري
وفي مركز الخيل العربية في الجنادرية قرب مدينة الرياض تصدر شهادة للخيل العربية. ويُثبت في الوجه الأول للشهادة اسم المملكة العربية السعودية وشعارها، واسم المركز، واسم الحصان، ورقمه، وتاريخ ميلاده، ولونه، وأوصافه. فيُذكر اسم الأب ولونه ورقمه، واسم الأم ولونها ورقمها، واسم المربي أو صاحب الحصان، ويُكتب في أسفل هذا الوجه تاريخ إصدار الشهادة. وأما في الوجه الآخر فيثبت الرقم وصورة تخطيطية للجانبين الأيمن والأيسر للجّسم، والوجه، وأشكال القوائم من اليسار والخلف واليمين والأمام. ويذكر نسب الأب ونسب الأم، وتوقيع من تولى إعداد هذه المعلومات .
وإصدار الشهادات للخيل ليس أمراً مستحدثاً، بل هو عُرف قديم سار عليه البدو. فعند ولادة كل مهر أصيل، يجتمع عدد من البدو ويكتبون شهادة تُثبت اسم أبيه وأمه وصفاته المميزة، ولا يذكر عادة أسماء جدود المُهْر في هذه الوثيقة، لأن أصالة نسبّي الأم والأب تكون معروفة مشهورة لدى أفراد القبيلة. والكثير من الخيل تنتمي لدى البدو إلى أصول معروفة مشهورة، بحيث يمكن أن تثبت نقاوة دماء المئات بل الآلاف منها. وتكتب شجرة النسب غالباً في قطعة صغيرة من الجلد، وتغطى بقماش مشمع، وتعلق برقبة الفرس أو الحصان.