[size=32]هذه القصيدة
للشاعر عمر أبو ريشة
كانت تخجل كلما مر بها ، فأوقفها مرة
ورد إليها رسائلها ....

وداع

قــفي ، لا تــخـجـلي مـــنـي فما أشقاك أشقاني

كـــــلانا مــــرَّ بالـنــعـمــــــى مــرور المُتعَبِ الواني

وغـــادرها .. كومض الشوق في أحـــــداق سكرانِ

قــــفــي ، لن تسمعي مني عتاب المُدْنَفِ العاني

فـــبــــعـــد الـيوم ، لن أسأل عـن كأسي وندماني

خــــذي مـــا ســطـــرتْ كفاكِ من وجــــدٍ وأشجانِ

صــحـــائــفُ ... طالما هزتْ بـــوحيٍ مـــنك ألحاني

خـــلـــعـــتُ بــهـا على قدميك حُـلم العالم الفاني!

لـــنـــطــــوٍ الأمـــسَ ، ولنسـدلْ عــليه ذيل نسيانِ

فإن أبـــصـــرتـــنـــي ابــتـسمــــي وحييني بتحنانِ

وســـــيـــــري ، ســــيـــر حــــالـمــــةٍ وقــولي ....

" كان يهواني "[/size]