[size=32]خرج الغــــــوانى يحتججــ ــن ورحت أرقب جمعــــــــهنّه

فـــاذا بهّن تخــــــــــذن من ســود الثياب شـــعارهــــــــنّه

فطلــــعن مثل كــــــواكــب يسطعن فى وسط الدّجـــــنه

وأخذن يجـــــتزن الطــريـــ ــق ودار (سعد) قصـــــدهنّه

يمشـــين فى كنف الوقـــا ر وقد أبنّ شــــــــعــورهــــنّه

واذا بجيـــــــــــش مقبــــل والخـــــيل مطلقــة الأعنّـــــــه

واذا الجنــــــــود سيوفهــا قد صــــــــوّبت لنحــــــــورهنّه

واذا المـــــــدافع والبنــــــا دق والصـــــوارم والأســـــنّه

والخـــيل والفرســــــان قد ضربت نطــــاقا حــولهـــــــــنّه

والـــورد والريحــــــــان فى ذاك النهـــــــار ســــــلاحهــنّه

فتطاحن الجيشـــــــان سـا عات تشيب لها الأجنّـــــــــــــه

فتــــضعـــضع النســـــــوان والنســـوان ليس لهن منّــــه

ثم انهزمــــن مـــشـــــتـــتا ت الشمل نحـــو قصــــورهنّه

فليهنأ الجيـــــــش الفخـــو ر بنصــــــــــــره وبكســـرهنّه

فكأنمـــا الألمــــــــان قـــــد لبســـــوا البــــراقع بينهـــــنّه

وأتـــوا ( بهندنبرج ) مخــــ تفيا بمصـــــــر يقــودهـــــــــنّه

فلـــذاك خــــــافوا بأسهـن وأشفقوا مــــن كيدهــــــــــنّه

***********[/size]