جامع السلطان حسن بحى الخليفة




جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3896


جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3893


جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3879


جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3878

جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3874

جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3873


جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3872

جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3871

جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3870


جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3869


جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3868

جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3867

جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3866

جامع السلطان حسن بحى الخليفة 100_3864

جامع السلطان حسن بحى الخليفة 635062D06460627064406450633062C062F0
جامع ومدرسة السلطان حسن بميدان القلعة.



هذا الاختيار كان مُوَفَّقًا لاعتبارات كثيرة لهذا الجامع، فهناك مقولة نتداولها نحن المختصين في مجال الآثار الإسلامية تقول: إذا كان لمصر الفرعونية أن تفخَر بأهراماتها فإن لمصر الإسلامية أن تتيه عجبًا بجامع السلطان حسن ومدرسته اللذين لا يضاهيهما أي أثر إسلامي آخر، وإذا كانت الأهرامات فخر الحضارة الفرعونية؛ فإن مدرسة السلطان حسن هي فخر الحضارة الإسلامية، وهذا الكلام ليس تحيُّزًا؛ ولكنه حقيقة أقرَّها المؤرِّخون والمعماريون؛ فقد حوى الجامع كل غريب وجديد وفريد في مجال العمارة، كما تمثلت فيه كل مقومات المدرسة الإسلامية من الناحية الدينية والمعمارية على السواء.

فالجامع- بشهادة المؤرخين- لم يُبْنَ في الإسلام نظيره، ولا حاكاه معمار في حسن عمله، فهو أضخم مساجد العالم الإسلامي عمارةً، وأعلاها بنيانًا، وأكثرها فخامةً وأحسنها شكلاً، وأجمعها لمحاسن العمارة، وأدلُّها على عظم الهمَّة وغاية العناية التي بُذلت في إنشائه، وهو ما يؤكده المؤرِّخ المصري "المقريزي"؛ فعند وصفه للجامع في كتابه الخطط) ذكر أنه: لا يُعرَف في بلاد الإسلام معبدٌ (مسجد) من معابد المسلمين يحكي هذا الجامع، وذكر المقريزي أن في هذا الجامع عجائبَ من البنيان؛ منها أن مساحة إيوانه الكبير 60 ذراعًا في مثلها، وهو بذلك أكبر من إيوان كسرى بالمدائن من العراق بخمسة أذرع، وبالجامع القبة العظيمة التي لم يُبنَ بديار مصر والشام والعراق والمغرب واليمن مثلها، وبه أيضًا المنبر الرخامي الذي لا نظير له.