ارْفَع ايْدِي كُل لَحْظَة يَا إِلَهِي يَا عَظِيْم
مَقْصَدِي أَدَّعِي عَلَى الْلَّي سَمِّنِي وَادْمَى فُؤَادِي
..
وَآَتِذِكْر وَقْتِهَا يَا كَم لَقِى قَبْلِي كَرِيْم
يَوْم أُقَارِن بَيْن مَا جَانِي وِجَاه آَقِوَل عَادِي
..
شَاف ظَلَم وْشَاف قَهَر وْشَاف كَفَر وْشَاف ضَيْم
كَان صَابِر كَان شَاكِر سَيِّدِي لِلْحَق هَادِي
..
يَا إِلَهِي فَاهْدِهُم دَرْب الرَّشَاد الْمُسْتَقِيْم
وَاهْدِنِي يَا خَالِقِي مَعَهُم عَلَى دَرْب الرْشَادِي
..
جَهْلِهِم أَنْسَاهُم أَن الْصَمْت مِنْهَاج الْحَلِيْم
مَّو بِصَعْب اسْقِيْهُم الْكَاس الْلِي اسْقُوْنِي وَأُعَادِي
..
بَس أَنَا أَرَبَا بِنَفْسِي عَن مُجَارَاة الْسَّقِيْم
الْلِي الْلَّه قَد بَلَاه اشْلُوْن أَزِيْدَه مِن عِنَادِي
..
لَيْت شِعْرِي كَلِمَتَيْن لِصَاحِب الْفِكْر الْعَقِيْم
مِن ظَلَمَنِي ذَكَّرُوه بِقَوْل رَبِّي ( يَا عِبَادِي ... ) **